Dersên ji Komara Kurdî Mahabad - Adnan Bashir - Yekîtiya Nivîskarên Kurdistan

728x90 AdSpace

الاثنين، 15 أبريل 2019

Dersên ji Komara Kurdî Mahabad - Adnan Bashir

دروس مستمدة من جمهورية مهاباد الكردستانية- الكاتب عدنان بشير


لقد تأسست جمهورية مهاباد عام ١٩٤٦ وأنهارت لأسباب عدة
١ - منها قطع الدعم المادي والمعنوي عنها من الاتحاد السوفيتي التي
كانت قد باركت تأسيس جمهوريتي اذربيجان وكردستان
٢ - الحصار المطّبق عليها من قبل الأنظمة الأيرانية والتركية والعراقية
٣ ' عدم ترسيخ بنيان الدولة لديها وخاصة الجانب الاقتصادي
والدبلوماسية رغم تحقيقها للكثير من الإنجازات والنجاح الإداري
والتعليمي والإعلامي والثقافي، والتقدم السياسي والمجتمعي وذلك
عبر توسيع دور الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ووجود
شخصيات قيادية ناجحة ومرغوبة فيها. وذات ثقل كبير بين مختلف
الأوساط الاجتماعية ومنهم البيشوا قاضي محمد وابناء عمومته سيف
قاضي والكثير من القيادات البارزين والحكومية وإفساح المجال
أمام المرآة الكردية لأخذ دورها .
وفتح المدارس للطلبة ، وتشجيع الفن المسرحي رغم عمرها القصير
الذي لم يكمل عاماً واحداً.
هؤلاء القادة الزين امتلكوا خاصية العلم والاخلاق الحميدة وما
عرف عنهم الإخلاص للقضية . وما أبدت من صرامة بالمبدء ومرونة
بالتعامل . مما كان ذلك أساسا لاتفاف الشعب حولهم .
واستعانتهم بالعمق الكردستاني وطلب المساعدة من البارزانيين ، الذين
استجابوا لذلك وحضر البارزاني مصطفى مع أخيه شيخ احمد على
رأس قوة عسكرية تجاوزت الألفي بيشمركة.
للمساهمة بتأسيس الجمهورية وحمايتها .
-- فيما تفتقد وجود مثل تلك الشخصيات الكارزمية في كردستان
الغربية منذ رحيل الرعيل الأول لقيادات البارتي د.نور الدين
زازا و اوصمان صبري ، ونستثني بروز نجم الشيخ معشوق
الخزنوي والذي اقترب كثيرا لتبني موقع قيادي لحركة جماهيرية
عارمة ، وبسرعة قياسية
وقد تم محاربته من قبل القيادات الكردية الكلاسيكية!
ونتيجة مطالبته بإزالة الاضطهاد القومي، واستراتيجيته(ما أخذ
بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)
مما تم اقرار استهدافه من قبل النظام لاحساسهم بخطورة توجهاته
بربط الدين والمجتمع وتحريضه على انتهاج مفهوم ثوري .
وقد استشهد نتيجة مواقفه وتصريحاته النارية على ذلك الواقع
المتخلف والمهانة مع الأوساط الشوفينية الحاكمة.
٢-التعاون والتكاتف الكردستاتي انطلاقا من المصلحة القومية العليا
للشعب الكردي وتجاوز الحدود الوهمية المرسومة بأوهام الأنظمة
الغاصبة لكردستان، متجاوزين الخلافات والحساسيات والمنازعات
الشخصية والعشائرية والمناطقية والارتقاء نحو مواقع المسؤولية
التي تجسدت بالتعاون بين قيادة البارتي في كردستان الشرقية
ومنجزها جمهورية كوردستان الفتية والبرزانيين الذين استجابوا
لنداء الواجب القومي والفكر التحرري ووضعوا أنفسهم تحت تصرف
وأوامر وخدمة إعلان الجمهورية وحمايتها، بعيدا عن المناصب والألقاب
والامتيازات، وقد تنازل البارزاني عن صفاته ومكانته كقائد سياسي
وعسكري لثلاث ثورات كردية متتالية من عام ١٩٣٢ م لغاية ١٩٤٥ م
التي اندلعت بمناطق بارزان واختار لقب "خادم الكرد" و "ابن الكرد"
في تعامله ومراسلته لقادة العالم.
ومن جهتهم منحت حكومة مهاباد رتبة جنرال للبارزاني وثلاثة قياديين
آخرين من كردستان الشرقية، وعند اتخاذ القرار من حكومة الجمهورية
بالانسحاب من إدارة الجمهورية حفاظا على سلامة شعبهم ووطنهم
فقد سلم البيشوا قاضي محمد علم كردستان للبارزاني محملا إياه
كأمانة ليرفعها يوما عند إتاحة الظروف الذاتيةوالموضوعية. وكان
له ما أراد وتحققت توقعاته، كما بادر البرزاني إلى إرسال وفد لرفاقه
بالداخل في كردستان الجنوبية للقيام بتأسيس الحزب الديموقراطي
الكردستاني على غرار ما أسس قبلها بمهاباد وتشكيل جمهوريتها كونها
رابطة تنظيمية وسياسية للشعب والبيشمركة عام ١٩٤٦ م واكثر تنظيما
وقدرة على توجيه الشعب لتحقيق أهدافه وكان له ما أراد.
فكانت العلاقة بين الطرفين تكاملية والاستفادة من إمكانيات وخبرات
البعض دون أية وصاية أو استئثار أو تعالي من أي طرف منطلقين من
حقيقة، كل شيء للوطن والقضية.
لكن الوضع في الواقع السياسي بكردستان سوريا أصبح مزريا وتشكلت
العشرات مما تسمى بهتانا بالأحزاب وتنظيمات معظمها وهمية وأقرب
إلى فقاعات إعلامية جوفاء يراد منها تحقيق مآرب خاصة ومقيتة،
وأصبحت روابط عائلية بل أوهى من شبكة العنكبوت.
٣-أ-البيشوا قرر أن يسلم نفسه للحكومة الأيرانية وهو متأكد من أنه
سيتم إعدامه مع توفر فرص النجاة بنفسه، فقد طلب منه البارزاني
مرافقتهم عند الانسحاب لكنه آثر التضحية بنفسه وتحمل مسؤولياته
لقطع دابر الحجج والذرائع أمام حكومة الشاه الإيرانية والبطش
بالشعب الكردي وتدمير مناطقه بحجة البحث عن القاضي محمد
ورفاقه في حال تواريه عن الأنظار مفضلا التضحية بنفسه وبعض
قياديين آخرين في سبيل القضية.
، وقد استطاع البارزاني أن يحافظ طيلة تلك الفترة على رفاقه
بالاتحاد السوفييتي وتوجيههم وتنظيم صفوفهم وبالتالي بقائهم
طيلة تلك الفترة ! محافظين على أنفسهم وقناعاتهم وعودتهم
جماعيا عند توفر أول فرصة لهم إلى كردستان مع عوائلهم ممن
تزوجوا هناك. وكان البرزاني نفسه يداوم بالكلية الحربية ويراسل
القيادة السوفييتية لشرح معاناة الشعب الكردي مطالبا التعاون
معهم على أساس المصالح المتبادلة. لقد كانت انطلاقته كقائد جمع
بين علوم الدين ومشيخة الطريقة النقشبندية المتنورة التي حرمت
والغت النظام الإقطاعي ووزعت الأراضي الزراعية على الفلاحين
العاملين بالزراعة ووفق مقاييس عدد أفراد الأسرة وقوة الأيدي
العاملة مع مراعاة الحاجة وألغى الزواج الإلزامي القسري للفتيات مع
إلغاء المهر كشرط للزواج والانطلاق كقائد ميداني للتمرد على الظلم
والظالمين وسياساتهم الشوفينية القمعية والاقصائية الناكرة لحقوق
القوميات والأفكار المختلفة.

وإصراره على التمسك بالفكر التحرري لشعبه وعدم الاستسلام
للأعداء رغم المصائب والمحن والتعقيدات والضغوطات الداخلية
والأقليمية والدولية فكانت بعض الدول الغربية وخاصة أمريكا
ينعتونه بالملا الأحمر. ومنظومة البلدان الاشتراكية وبطليعتها
الاتحاد السوفيتي واتباعهم الشيوعيين يلقبونه بالملا الرجعي أو
الزعيم القبلي أو العشائري.
واستطاع أن يستفيد من تناقضات الأعداء واتباع سياسة حرب الانصار
بالكر والفر والاعتماد على طاقات شعبه والتفاف الجماهير حوله بأجزاء
كردستان الخمسة والاستمرار بديمومة الثورة لنصف قرن.
الأمر الذي كان سببا لفرض احترامه على الأعداء قبل الأصدقاء
واستقبله جمال عبد الناصر رسميا اثناء عودته من السوفييت مرورا
بالقاهرة إلى بغداد، ورفض الاستمرار بإقامته في بغداد رغم المغريات
العديدة التي تلقاها من قيادة عبد الكريم قاسم واستطاع أن ينتزع
اعترافا دستوريا بشراكة الكرد والعرب بالعراق عبر بيان ١١ آذار
التاريخية والتي شكلت أساسا متينا للفيدرالية التي أوشكت أن تنتج
دولة كردستان لولا مجموعة التهديدات الجدية من حكومة بغداد
والدول الغاصبة لكردستان لكن أين الثرى من الثريا.
وهذا ما لم تتبعه معظم قياداتنا ولا يسعون لتطوير أنفسهم وعائلاتهم
ورفاقهم فما زال هناك الكثير منهم من لا يجيد كتابة رسالة إلى خارج
كردستان سوريا لتأمين عائلاتهم وترك أبناء شعبهم للمجهول ومواجهة
المصاعب والمشاكل وتبعات انخراط الشعب بالثورة السورية السلمية
منذ البداية فتبعهم أغلبية الشعب الكردي بالخروج وتحولت تسمية
وفشلو حتى بقيادة الجالية الكردية في ،《روج آفا إلى روج فالا 》
المهجر أيضا ولم يتمكنوا من تنظيمها وتمتين أوصر الروابط السياسية
والثقافية والاجتماعية بينهما ويتجسد ذلك بحضور عشرات الأشخاص
فقط إستجابة لندائهم لاعتصام أو وقفة احتجاجية أو تضامنية للجالية
الكردية التي تتجاوز ١٢٠٠٠٠٠ كردي في ألمانيا لوحدها.

Dersên ji Komara Kurdî Mahabad - Adnan Bashir Reviewed by Yekîtiya Nivîskarên Kurdistana Sûriya on أبريل 15, 2019 Rating: 5 دروس مستمدة من جمهورية مهاباد الكردستانية- الكاتب عدنان بشير لقد تأسست جمهورية مهاباد عام ١٩٤٦ وأنهارت لأسباب عدة ١ - منها قطع ا...

ليست هناك تعليقات: